ومُقَبِّلاً
حُبَّاً يَدَيْهِ
وَأَذُوقُ
شَهْدَ حَنَانِهِ ضِحْكَاتِ طِفْلٍ
دَغْدَغَتْهُ
أَنَامِلٌ مَلْسَاءُ تَعْصِرُ جَانِبَيْهِ
مَا
كُنْتُ أَفْقَهُ أَنْ يُسَافِرَ فِي عُجَالَةِ زَاهِدٍ
مِنْ
غَيْرِ عَوْدٍ أَوْ رَسُولٍ مِنْ لَدَيْهِ
مِنْ
دُونِ مَا أَشْكُو الْحَنِينَ إِلَى الْحَنَانِ بِمُقْلَتَيْهِ
مِنْ
دُونِ مَا أَحْنُو عَلَيْهِ
مُسْتَوْشِمًا
مِنْ قُبْلَتِي عِرْفَانَ بِرٍّ رَاسِمًا
خَالًا
نَبِيلًا لِلْمَحَبَّةِ يَزْدَهِي فِي وَجْنَتَيْهِ
لَأْلَاؤُهُ
حَبٌّ بَرَاهُ اللهُ نُورًا مُسْتَفِيضًا مِنْ يَدَيْهِ
وَلِذَا
سَأَمْسَحُ دَمْعَتِي
وَأَلُوذُ
بِالأَمَلِ الْوَسِيعِ إِلَى رَحَابَةِ نَاظِرَيْهِ
وَإِلَى
لِقَاءٍ كُلَّ يَوْمٍ أَرْتَقِي شَوْقَاً إِلَيْهِ