|
فَأَهْوَى الْجُزَيْعُ عَلَى حُضْنِهَا
وَأَلْقَى الْغُصُونَ لَهَا شَاكِيَـا
|
فَبَاتَتْ يَئِنُّ بِهَـا جُرْحُهَـا
وَبِـتُّ أَفَـاوِضُ أَعْدَائِيَـا
|
أَسُوقُ التَّسَوُّلَ فِي حُجَّتِـي
وَتُبْدِي اللَّجَاجَـةُ مَأْسَاتِيَـا
|
وَأَجْلِسُ يَسْقُونَنِـي قَهْوَتِـي
لِأَمْنَـحَ أَرْضِـيَ أَعْدَائِيَـا
|
وَأَحْلِـفَ أَنَّ السَّـلاَمَ لَنَـا
خِيَـارٌ سَآكُلُـهُ رَاضِـيَـا
|
أُقَبِّـلُ هَـذَا وَذَاكَ هُـنَـا
وَذِيبٌ هُنَاكَ رَعَى الْوَادِيَـا
|
فَطَمْئِنْ أُمَيْمَـةَ مِـنْ أَنَّنِـي
سَأُزْجِي شُئُونَكِ أَشْعَارِيَـا
|
وَأَخْطُبُ فِيكِ بِكُـلِّ الدُّنَـا
وَأَنْفُـخُ دُونَـكِ أَوْدَاجِيَـا
|
وَأُطْلِقُ صَوْتِيَ صَوْبَ الوَرَى
بِقَوْسِ الكَلاَمِ زُبَـىً مَاضِيَـا
|
وَأَرْسُمُ طَيْفَـكِ لاَذَ بِزَيْـفٍ
وَوَهْمٍ أَرَاكِ الشَّقَا ضَاحِيَـا
|
وَعِيدٍ يَمُـرُّ عَلَـى دَمْعَـةٍ
وَوَجْهٍ يَخِـرُّ هُنَـا بَاكِيَـا
|
وَشَعْبٍ تَجَاهَلَ جُرْحَ الأَسَى
وَوَالٍ أَقَـرَّ بِـهِ غَافِـيَـا
|
|