أردتكِ





أَرَدْتُكِ...





أَرَدْتُكِ حُبًّا وَقَلْبَـا  حَنُونًـا
               وَطَيْفًا يُسَامِرُ طُولَ الطَّرِيـقِ
وَخِلاً يُقَصِّرُ  لَيْلَ  انْتِظَـارِي
وَتِرْبًا يُشَارِكُنِي  فِي  شُرُوقِي
أَرَدْتُكِ زَهْرًا بِدَوْحِ  مُرُوجِي
أَطُوفُكِ نَحْلاً هَفَا  لِلرَّحِيـقِ
أَرَدْتُكِ لَحْنًا  بِجَوْفِ  يَرَاعِي
يُزَيِّنُ صُورَةَ شِعْرِي  الأَنِيـقِ
أَرَدْتُكِ نَايًا  يَصُوغُ  ابْتِهَاجِي
بِلَحْنِ افْتِعَالِكِ نَارَ  المَشُـوقِ
أَرَدْتُكِ شعرًا يَحُوطُ اشْتِيَاقِيَ
جِيدًا تَقَلَّـدَ  وَرْدَ  الشَّقِيـقِ
أَرَدْتُكِ دَفْتَـرَ شِعْـرٍ أَنِيـقٍ
يَضُمُّ جِرَاحِيَ  ضَمَّ  الرَّفِيـقِ
 فَكُنْتِ كَمَا شِئْتُ مِنْكِ تَمَامًا
كَبَدْرِ التَّمَامِ يُنِيـرُ طَرِيقِـي
يَلُوحُ جَمَالاً فَزِدْتُ اشْتِيَاقًـا
فَجِئْتُ فَلَوَّحَ  لِي  بِالْعُقُـوقِ
أَفِيقِي كَفَى بِالشَّتَاتِ  حُرُوفًا
تَخُونُ جَمِيعَ اللُّغَاتِ أَفِيقِـي
وَهَيَّا نُدَاعِبُ  دُرَّ  الْمَعَانِـي
وَنَحْيَا كَطَيْرِ الْبَرَارِي  الطَّلِيقِ
فَإِنِّي مَنَحْتُكِ كُلَّ  اصْطِبَارِي
أَلا فَامْنَحِينِي جَمِيلَ  الطُّرُوقِ
 =======================================================================

  


ملحوظة هامة:

جميع حقوق الملكية للقصائد المنشورة بهذا الموقع الشخصي محفوظة حيث تم نشرها من قبل بدواوين شعر مسجلة بأرقام إيداع قانونية بدار الكتب والوثائق المصرية كل قصيدة بديوانها وتاريخ نشرها.